في مفاجأة لعشاق التكنولوجيا، أعلنت “Nothing” مؤخرًا عن إطلاق علامتها التجارية الفرعية الجديدة “CMF by Nothing”، التي ستتيح للشركة تقديم منتجات بأسعار معقولة.
وجاء إطلاق هاتف “Nothing Phone (2)” مرتبطًا بزيادة في السعر والميزات، مما يجعل هذه الخطوة تمثل تحولًا نحو الفئة الراقية بالنسبة لـ “Nothing”. لكن هذا التغيير ليس عشوائيًا، فهو مرتبط بإستراتيجية متسقة تشبه تلك التي اتبعتها شركة “شاومي” مع “ريدمي” و “بوكو”.
فما هي علامة “CMF by Nothing”؟
أعلن كارل بي، مؤسس “Nothing”، أن العلامة التجارية الجديدة “CMF by Nothing” هي عبارة عن فرع فرعي من العلامة الأم. تتمحور هذه العلامة حول الجودة والسعر، حيث ستقدم منتجات ذات تكلفة أقل وأسعار منخفضة. وبالطبع، لن يتم التساوق في الجودة مع هذا الانخفاض في الأسعار.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الاستراتيجية مشابهة لتلك التي اتبعتها “شاومي” مع “ريدمي”، حيث تُطلق علامة فرعية بجودة مقبولة، في حين تعتبر العلامة الأم الخيار الراقي. وعلى الرغم من أن “Nothing” لم تعلن رسميًا عن الفروق بين منتجاتها الرئيسية و “CMF by Nothing”، إلا أنه من المتوقع أن يكون هناك تفاصيل تميز بينهما.
رفع الأسعار لمنتجات “Nothing” تثير هذه الخطوة قضية مهمة أخرى تبدأ بالفعل في نشوب الجدل حولها. مع هذا الانتقال، لم تعد “Nothing” بحاجة إلى إطلاق منتجات رخيصة للحفاظ على حصتها في السوق. وعلى الرغم من ذلك، فهذا يُعنى أن منتجات “Nothing” قد تشهد زيادة في الأسعار في المستقبل.
والأمر الجيد هو أن هذه الزيادة في الأسعار ستكون مرتبطة بزيادة في الجودة أيضًا. وبالمقابل، إذا كنت مستخدمًا يفضل شراء منتجات بأسعار منخفضة، فإن الخيار الجديد “CMF by Nothing” قد يكون هو البديل. وعلى الرغم من أنها ليست علامة تجارية منفصلة تمامًا عن العلامة الأم، إلا أن هذا قد يؤدي في المستقبل إلى تباين الأداء والتجربة.
حاليًا، يتعين علينا الانتظار لمعرفة المزيد، حيث لم تُعلن “Nothing” عن أول منتج سيحمل علامة “CMF by Nothing”. وفقًا للتسريبات، قد نتوقع أن نرى ساعة ذكية أو سماعات رأس تحت هذه العلامة الفرعية الجديدة.
برأيك، هل تنافس CMF by Nothing ريدمي وبوكو؟