-

تحسينات ضرورية في آي-فون 16

(اخر تعديل 2025-05-01 02:08:33 )
بواسطة

على الرغم من أن شركة أبل قد قدمت في آي-فون 16 وآي-فون 16 برو مجموعة من التحسينات الملحوظة مثل الكاميرات المحسنة والمعالجات الأسرع، إلا أن هناك بعض الجوانب التي لا تزال بحاجة إلى تحسينات إضافية لمواكبة المنافسة الشرسة في سوق الهواتف الذكية. في هذا المقال، سنستعرض خمسة تحسينات رئيسية ينبغي على أبل التركيز عليها لجعل تجربة استخدام الآي-فون القادم لا تُضاهى.

التخلي عن معدل التحديث 60 هرتز في الطرازات الأساسية

عند استثمار مبلغ كبير في شراء آي-فون 16 الأساسي، يتوقع المستخدمون الحصول على شاشة تقدم أداء سلس يضاهي ما توفره الهواتف المنافسة. ومع ذلك، فإن الطرازات القياسية من آي-فون 16 لا تزال تستخدم شاشات بمعدل تحديث 60 هرتز، وهو ما يبدو قديمًا بالمقارنة مع ما تقدمه الهواتف الحديثة. بالمقابل، توفر طرازات آي-فون 16 برو شاشات ProMotion بمعدل تحديث متغير يصل إلى 120 هرتز، مما يتيح تجربة تصفح وألعاب أكثر سلاسة.

ما الذي يمكن أن يتغير؟

يجب على أبل التفكير في رفع معدل التحديث، حيث أن العديد من هواتف أندرويد المتوسطة الآن تأتي مع شاشات بمعدل تحديث يصل إلى 120 هرتز كمعيار. يمكن لأبل على الأقل تقديم شاشات بمعدل 90 هرتز في الطرازات الأساسية.

إضافة معدل تحديث أعلى سيسمح أيضًا بدعم ميزات مثل العرض الدائم على الشاشة ووضع الاستعداد في جميع طرازات الآي-فون، وليس فقط في الطرازات برو. لضمان الحفاظ على مكانتها في السوق، يجب على أبل تعميم تقنية الشاشات عالية التحديث على جميع طرازاتها، خاصة مع انخفاض تكلفة هذه التقنية اليوم.

سرعات شحن أسرع، شحن بطيء في عالم سريع!

قدمت أبل شحنًا بقوة 25 واط تقريبًا في آي-فون 15، مما يمكنه شحن البطارية إلى 50% في نحو 30 دقيقة، وهو أداء يبدو بطيئًا مقارنة بالمنافسين. على سبيل المثال، توفر شركات مثل شاومي وأوبو شحنًا بقوة 100 واط أو حتى 150 واط، مما يجعل من الممكن شحن البطارية بالكامل في أقل من 30 دقيقة!

في آي-فون 16، تم تحسين هذا الجانب بشكل ملحوظ، حيث أصبح يدعم شحنًا سلكيًا بقوة تصل إلى 45 واط وشحنًا لاسلكيًا يصل إلى 25 واط. ورغم هذا التحسن، فإن سرعات الشحن لا تزال أقل من بعض المنافسين مثل شاومي أو أوبو. لذلك، يجب على أبل رفع سرعة الشحن، كما تفعل سامسونج وجوجل في بعض طرازاتهما الرائدة.

سرعات نقل أسرع للطرازات القياسية (USB 2.0 عودة إلى الماضي)

أحد أكبر التغييرات التي حدثت في آي-فون 15 هو التحول من منفذ لايتننج إلى USB-C. ومع ذلك، بينما تستفيد طرازات برو من سرعات نقل بيانات تصل إلى 10 جيجابت/ثانية، فإن الطرازات الأساسية تمسكت بسرعات USB 2.0 (0.48 جيجابت/ثانية) حتى في آي-فون 16. وهذا يجعل نقل ملفات الفيديو بدقة 4K أو الصور عالية الدقة عملية بطيئة ومرهقة.

كيف يمكن لأبل تحسين ذلك؟

يجب أن تدعم جميع طرازات الآي-فون القادم سرعات USB 3.0 أو أعلى لتسهيل نقل الملفات الكبيرة. حتى لو لم يستخدم الجميع كابلات USB-C لنقل البيانات، فإن سرعات النقل البطيئة تصبح مشكلة عند النسخ الاحتياطي أو نقل ملفات الوسائط الضخمة. في عصر الفيديوهات بدقة 4K والصور بدقة 48 ميجابكسل، يجب أن تكون سرعة نقل البيانات أولوية لضمان تجربة مستخدم سلسة.
عائلة شاكر باشا الحلقة 14

تصميم أفضل لهضبة الكاميرا الخلفية (قوي ولكنه غير عملي)

تصميم الكاميرا في آي-فون 16، خاصة في طرازات برو، مثير للإعجاب من الناحية التقنية، لكنه يترك الكثير مما هو مرغوب من الناحية الجمالية والعملية. النتوء الكبير يجعل الهاتف يتأرجح عند وضعه على سطح مستوٍ، حتى مع استخدام جراب. كما أن التصميم يبدو مزدحمًا بصريًا، خاصة مع ثلاث عدسات في طرازات برو.

ماذا يمكن لأبل أن تفعل؟

يمكن لأبل أن تستلهم من منافسيها مثل سامسونج، التي تستخدم تصميمات كاميرا أكثر بساطة وأناقة، أو جوجل التي تمنع التأرجح وإن كان على شكل “حاجب”. يجب تقليل النتوء أو بروز هضبة الكاميرا، ومع التقدم في تقنيات العدسات، قد تتمكن أبل من تقليل حجم النتوء مع الحفاظ على جودة الكاميرا.

تكافؤ الميزات بين آي-فون برو وبرو ماكس (لماذا يحصل برو ماكس على ميزات أفضل؟)

إذا اخترت آي-فون برو، قد تجد نفسك محرومًا من ميزات معينة تتوفر في برو ماكس، مما يجعل المستخدمين يشعرون أن الطراز الأصغر يقدم تجربة “برو” مخففة، وهو أمر محبط بالنظر إلى السعر المرتفع لكلا الطرازين.

الحل المثالي

تحتاج أبل إلى جعل كلاً من الطرازين يقدمان نفس مستوى الأداء، بغض النظر عن الحجم. ليس الجميع يفضل الهواتف الكبيرة، لذا يجب ألا يُعاقب المستخدمون الذين يختارون الحجم الأصغر بميزات أقل. تكافؤ الميزات سيجعل قرار الشراء أسهل وأكثر إنصافًا لجميع المستخدمين.

مستقبل مشرق لآي-فون مع بعض التحسينات

آي-فون 16 وآي-فون 16 برو هما من أفضل الهواتف التي أطلقتها أبل حتى الآن، إلا أن المنافسة ما زالت شرسة. من خلال تحسين معدل تحديث الشاشة، وتسريع الشحن ونقل البيانات، وإعادة تصميم نتوء الكاميرا، وتوحيد الميزات بين طرازات برو، يمكن لأبل أن ترتقي بتجربة المستخدم إلى مستوى جديد. مع تزايد حدة المنافسة في سوق الهواتف الذكية، ستساعد هذه التحسينات أبل على البقاء في الصدارة.