استمرار استخدام نفس مستشعر الكاميرا في هواتف سامسونج
تُعتبر شركة سامسونج الكورية الجنوبية واحدة من الأسماء الرائدة في عالم الهواتف الذكية، وقد اتبعت نهجاً مثيراً للاهتمام في مجال الكاميرات في سلسلة Galaxy S. فمنذ إصدار Galaxy S22 وحتى الآن مع Galaxy S24، يبدو أن الشركة مستمرة في استخدام نفس مستشعر الكاميرا الرئيسي. وبحسب ما أفاد به المسرب المعروف Ice Universe، فإن سامسونج قد تُبقي على هذا المستشعر في هواتف Galaxy S25، وربما يمتد هذا الأمر إلى Galaxy S26 أيضاً.
مقارنة الكاميرات: Galaxy S24 vs. iPhone 16
ظهرت هذه الأخبار بعد مقارنة مثيرة أجراها أحد مستخدمي منصة X، حيث قارنت أداء الكاميرا الرئيسية لهاتف Galaxy S24 مع iPhone 16. وكانت النتائج مثيرة للجدل، إذ أظهرت أن iPhone 16 تفوق في التقاط لون البشرة وقدم صوراً أكثر إشراقاً. هذا يطرح تساؤلات حول جدوى استمرار استخدام نفس المستشعر لفترة طويلة.
أهمية التحديث في عالم التصوير الفوتوغرافي
على الرغم من أن التصوير عبر الهواتف الذكية يعتمد بشكل متزايد على البرمجيات الذكية إلى جانب الأجهزة البصرية، إلا أن التحديثات في المستشعرات أو العدسات تظل دائماً مفيدة. فكلما كانت الأجهزة أكثر تطوراً، زادت القدرة على معالجة الصور بشكل احترافي. ومع ذلك، من غير المثالي الاعتماد على نفس المستشعر لعدة سنوات، خاصة وأن سامسونج تُعد واحدة من أكبر الشركات المصنعة لمستشعرات الكاميرات.
مواصفات مستشعر Galaxy S24
يستخدم هاتف Galaxy S24 مستشعر Samsung ISOCELL (S5K) GN3، والذي يتمتع بدقة 50 ميجابكسل وبحجم بصري يبلغ 1/1.57 بوصة. يدعم هذا المستشعر تسجيل الفيديو بدقة 8K بمعدل 30 إطاراً في الثانية، و4K بمعدل 120 إطاراً في الثانية، بالإضافة إلى 240 إطاراً في جودة FHD. وهذا يعني أن Galaxy S24 يمكنه تسجيل الفيديو بدقة 8K بمعدل 24/30 إطاراً في الثانية، و4K بمعدل 30/60 إطاراً في الثانية، و1080 بكسل بمعدل 30/60/240 إطاراً في الثانية.
منافسة شديدة في عالم التصوير
على الرغم من أن سامسونج تُصر على استخدام هذا المستشعر القديم في Galaxy S24 وS24 Plus، إلا أن شركات أخرى مثل جوجل، ون بلس، وشاومي قد اتجهت نحو استخدام مستشعرات أكبر. على سبيل المثال، يستخدم كل من هاتف جوجل بيكسل 9 وهاتف شاومي 14 مستشعراً بحجم 1/1.31 بوصة، مما يمنحهم أداءً أفضل في التصوير. بينما يعتمد هاتف OnePlus 12 على مستشعر بحجم 1/1.43 بوصة.
تحسين الأداء في ظروف الإضاءة المنخفضة
من الواضح أن ترقية المستشعر إلى حجم أكبر ستساعد بشكل خاص في تحسين تجربة التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة، حيث ستكون الصور أكثر إشراقاً وأقل ضوضاء. لذا، يبقى السؤال: هل ستستمر سامسونج في هذا النهج، أم ستخطو خطوة نحو التحديث في المستقبل القريب؟