تقدم ميتا، الشركة الأم لـ Facebook وInstagram، أدوات جديدة تهدف إلى زيادة سلامة المراهقين على منصتي التواصل الاجتماعي.
والمراهقين في العصر الحديث يعيشون في عالم رقمي حيث يستكشفون الإنترنت ويعبرون عن أنفسهم ويبحثون عن المعلومات، ولكنهم يواجهون أيضًا تحديات سلبية مثل التنمر والتحرش.
وبهدف الاهتمام بسلامة المستخدمين الشباب ورفاهيتهم، كشفت ميتا عن مجموعة من أدوات الرقابة الأبوية الجديدة لمنصاتها، بما في ذلك Instagram وFacebook وMessenger.
ويقدم مركز الأسرة في ميات للآباء أدوات جديدة تتيح لهم مراقبة أنشطة أبنائهم المراهقين على الإنترنت، بما في ذلك مركز في Messenger.
وتوفر هذه الأدوات القدرة على حظر الرسائل غير المرغوب فيها على Messenger وInstagram، بهدف منع التفاعلات الضارة، كما يمكن للآباء إرسال تذكيرات لأبنائهم لأخذ فترات راحة من النشاط عبر الإنترنت.
وتتيح هذه الأدوات للآباء أو الأوصياء الوصول إلى إعدادات الخصوصية والأمان للمراهقين، مما يمكنهم من مراقبة التغييرات في قائمة جهات اتصال Messenger وتقييم مدة استخدام التطبيق.
ويتلقى الآباء أيضًا إشعارات عندما يبلغ المراهق عن شخص ما، وبإمكان المراهق اختيار إبلاغ الآباء عن ذلك أو عدم إبلاغهم، وفي حالة الاحتياج إلى الاستشارة حول كيفية التعامل مع المشكلات، ويوفر مركز التعليم في Meta إرشادات للآباء حول أفضل الطرق لدعم الأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل ميتا على تنفيذ إشعارات تنبيه للمراهقين عندما يقضون 20 دقيقة على Facebook، وتشجعهم على تحديد حدود زمنية يومية لاستخدامهم، ويمكن أن يتم تعيين هذه الحدود أيضًا من قبل الآباء. بالنسبة لمستخدمي Instagram، تستكشف الشركة ميزة جديدة تشجع المراهقين على إغلاق التطبيق إذا كانوا يتصفحون Reels في ساعات متأخرة من الليل.
من المقرر أن تتاح هذه الأدوات الجديدة للرقابة الأبوية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا. ومع ذلك، فقد أعربت Meta عن التزامها بتوسيع توافر هذه الأدوات لتشمل مناطق أخرى في العالم. وتعتبر هذه الموجة الأولى من أدوات الرقابة الأبوية مجرد بداية، حيث تعتزم Meta تقديم مزيد من الميزات والتحسينات خلال العام المقبل.
وتعمل ميتا على تطوير خطط لتعزيز سلامة المراهقين على مدار العام المقبل. من بين الإجراءات المستقبلية المخططة، تشمل تحسين آليات الكشف عن المحتوى الضار وتقديم مزيد من الأدوات للتحكم الأبوي والتفاعلات السليمة. كما ستواصل ميتا العمل على تعزيز التعليم وتوفير الموارد للآباء والمراهقين لتعزيز الوعي والمهارات الرقمية الصحية.