هل فعلا صيانة هواتف سامسونج صعبة وغالية وتستنزف جيب المستخدمين؟ هل قطع غيار هواتف الشركة الأصلية قليلة وغير متوفرة؟
أزمة جديدة ظهرت بعد إعلان فريق عمل الصيانة المحترف والشهير iFixit إلغاء الشراكة بينه وبين شركة سامسونج .
وإن كنت لا تعلم من هم فريق عمل آي فِكْسْ إِت، هي شركة خاصة مقرها ولاية كاليفورنيا. تأسست عام 2003 وذلك بسبب عدم تمكنه العثور على دليل إصلاح لجهاز اللاب توب الخاص به أثناء التحاقه في جامعة ولاية كاليفورنيا للعلوم التطبيقية.
تنشط الشركة في بيع قطع الغيار ونشر طريقة إصلاح الأجهزة على الإنترنت، بعض الخدمات مجانية وغيرها مدفوع، وتشتهر بتفكيك الأجهزة الالكترونية من هواتف وكمبيوتر وأجهزة تابلت وغيرها، وعرض جميع القطع على الموقع وطريقة التصليح، بل وحتى تقييم صعوبة الصيانة للأجهزة الجديدة.
وتعقد iFixit مع شركات التقنية اتفاقيات حول صيانة الأجهزة وتوفير قطع الغيار وبيعها.
الآن الشركة تفض الشراكة والتعاون مع سامسونج بعد عاميْن على توقيعها، وقال الرئيس التنفيذي بشركة الصيانة إن الشركتين فشلتا في إعادة التفاوض على العقد -ويتهم سامسونج بالمسؤولية عن هذا الفشل.
واتهم سامسونج بأنها تبدو مهتمة بتمكين الإصلاح على نطاق واسع” على غرار بقية الشركات. حسب قوله، واعتبر أن سعر قطع غيار سامسونج مرتفع جدًا، ولا تزال هواتفها صعبة الإصلاح.
وركز مسئول الشركة على صعوبات صيانة البطارية المُلْصَقَة في الهاتف، مما يجعل المستهلكين يدفعون أكثر من 160 دولارًا حتى لو كانوا يريدون فقط استبدال البطارية البالية.
وفي الوقت نفسه يقول مسئول الشركة إن تكلفة بطاريات iPhone وPixel من iFixit تبلغ حوالي 50 دولارًا .
لكن آخرون يدافعون عن صعوبة الصيانة بالقول إن رفع متانة الهاتف وإلصاقه بإحكام، وربط الأجزاء في بعضها داخليا وخارجيًا، كل ذلك يقدم حماية للجهاز، وحصانة أفضل من الخراب والكسر جراء الاستخدام المكثف والصدمات والكسور، بالتالي تلقائيا ستكون الصيانة أعلى صعوبة.
أما عن أسعار قطع الغيار، فالبعض يؤكد أنه مؤخرًا ارتفعت قطع غيار هواتف سامسونج مقارنة ببقية الشركات، كما بات أماكن توفرها أقل انتشارا في بعض البلاد.
الخلاف الكبير بين سامسونج و iFixit فتح باب الجدل مجددا حول صعوبة وتكلفة صيانة الهواتف وليس فقط شركة سامسونج، ونحن بانتظارك لتخبرنا في التعليقات عن تجربتك مع صيانة هواتف سامسونج خاصة الهواتف الجديدة، مع كتابة اسم ونوع هاتفك لنعرف تجارب الجميع.