هل تتذكرون مشروع آبل لتقديم آي-فون قابل للطي؟ من الواضح أن هذا الحلم يحتاج لوقت كثير ليتحقق. وفقاً لما تم ذكره من وسائل الإعلام الصينية، أن آبل قررت أن توقع مشروع تطوير الآي-فون القابل للطي. وذلك بسبب فشل شاشات مورديها في اجتياز معايير آبل والاختبارات التي وضعتها. إليك التفاصيل كلها في الفقرات التالية بإذن الله.

آبل توقف مشروع تطوير الآي-فون القابل للطي

في بداية الأمر، كانت آبل تجري المباحثات مع بعض الموردين من قارة آسيا. كما أن آبل كانت تجري الاختبارات والبحث على هذا المشروع منذ عام 2016. وكان من أهم الموردين التي تعتمد عليهم آبل في تصنيع شاشات للآي-فون القابل للطي هي شركة سامسونج.

لكن خلال الساعات الماضية، أشارت التقارير أن الشاشات التي استلمتها آبل من سامسونج تعرضت للكسر بعد أيام قليلة من الاختبارات! وهذا ما طرح فكرة تأجيل المشروع حتى تقوم آبل بتوفير شاشات جديدة يمكنها الصمود، وتتوافق مع معاييرها الصارمة.

الجدير بالذكر أن آبل كانت تعمل على نماذج أولية لهاتفين آي-فون قابلين للطي بعد فترة طويلة من البحث والتطوير في هذا السوق. وهذا ما يثبت جدية آبل في الدخول لهذا السوق، لأنها طريقة قوية في تطوير مبيعاتها وزيادة نموها.

لكن نماذج آبل يمكن طيها بالعرض وليس بالطول، ولا تنوي آبل إصدار هذه الهواتف في عام 2024 أو 2025 القادم. وإلى الآن لا يوجد مؤشر واضح على مدى تحقيق أفكار آبل وتطبيقها بشكل متناغم مع معاييرها الصارمة واختباراتها شديدة الصعوبة. والتوقعات كلها تشير إلى أن آبل ستطرح جهاز آي-باد قابلاً للطي بشاشة قياسها 7 أو 8 إنش ليكون بديلاً لجهاز آي-باد ميني.

ما هي الأسباب التي تؤخر تقديم هاتف آي-فون قابل للطي؟

بشكل مبسط، توجد ثلاث مشاكل أساسية أمام آبل. المشكلة الأولى أن الشاشات كلها التي استلمتها آبل من الموردين لم تصمد أمام اختبارات المتانة. وهذا شيء لا يمكن التفاوت فيه.

المشكلة الثانية التي تواجه آبل، هو أنها لا تتنازل في معاييرها. وأحب إلى قلبها أن تلغي المشروع من الأساس على أن تقدم هاتفاً به عيوب، ويثير غضب مستخدميها.

وأخيراً، على الرغم من بحث آبل لمدة خمس سنوات في مجال الأجهزة القابلة للطي، إلا أنها لا تملك سوى نماذج أولية لأجهزة قابلة للطي. ولا يوجد أمامها مشروع كامل يمكن من خلاله تقديم هاتف قادراً على منافسة الهواتف القابلة للطي مثل هواتف سامسونج وهواوي. لذلك يعتبر قرار آبل بالتوقف مؤقتاً على تطوير مشروعها قراراً حكيماً.

المصدر:

theinformation