إذا كنت تبحث عن هاتف ذكي جديد، فربما تكون قد أمضيت ساعات في البحث في متاجر مختلفة عبر الإنترنت مثل Amazon. وبالفعل، يعد قرار شراء هاتف ذكي جديد أمر معقد، خاصة إذا كانت ميزانيتك محدودة.
وهنا في هذه السطور وكما في العنوان، سوف نسلط الضوء على ميزة أو تقنية يجب تجنبها ولا تشتري هاتفًا ذكيًا بهذه الميزة.
تجنب شراء الهواتف الذكية بذاكرة تخزين داخلية من نوع eMMC
أحد أهم أجزاء الهاتف الذكي هو معالجه و أنواع ذاكرة الوصول العشوائي (الرام) وذاكرة التخزين الداخلية المدمجة. والذاكرة ضرورية أيضًا، لأنها تعمل طوال الوقت وهي جزء أساسي من الحفاظ على الأداء. ويمكن أن تؤدي ذاكرة الوصول العشوائي أو التخزين ذي الجودة الرديئة إلى إضعاف التجربة.
وفي الهواتف الذكية ذات الميزانية المحدودة، من الطبيعي جدًا، حتى في منتصف عام 2023، العثور على رقائق تخزين eMMC. هذا النوع قديم جدًا ويقدم أداء ضعيف للغاية لا يتناسب مع الهواتف الذكية اليوم.
وتم استخدام ذاكرة تخزين eMMC في هواتف ذكية متطورة لعدة سنوات. ومؤخرًا تم استبدالها برقائق UFS أسرع وأكثر كفاءة.
والهواتف الذكية التي تحتوي على ذاكرة تخزين 128 جيجابايت لا يترجم هذا دائمًا إلى ميزة إيجابية، خصوصًا إذا كان هذا التخزين في ا هو eMMC، فستجد سعة كبيرة، ولكن أداء بطيء للغاية.
وتستخدم الهواتف الذكية ما يقرب من 100٪ من وقت وحدة التخزين الداخلية لقراءة المعلومات وكتابتها. وإذا كان هذا التخزين بطيئًا جدًا، فسيؤدي ذلك إلى إبطاء القراءة وسينخفض الأداء بشكل كبير. وأي شيء تريد القيام به على الهاتف المحمول سيأخذ وقت أطول من المعتاد بسبب التخزين.
والذاكرة البطيئة هي واحدة من أكثر الأشياء التي تؤثر على أداء الهاتف الذكي. لهذا السبب يجب أن تأخذ هذه التفاصيل في الاعتبار.
وبالإضافة إلى سعة التخزين، يجب أن تنظر إلى نوع الرقائق التي تتضمنها. هناك بعض الشركات المصنعة التي لا تزال تستخدم رقائق eMMC لتوفير التكاليف وتعويضها بالعديد من الجيجابايت بأسعار منخفضة.
وإذا كنت تريد أن يتمتع هاتفك بأداء لائق، فمن الضروري أن يحتوي على شريحة تخزين UFS. ,سيؤدي ذلك إلى تحسين سرعة الكتابة والقراءة بشكل كبير، مما سيترجم إلى أداء أفضل.
بالطبع، ليس هذا هو العامل الوحيد الذي يؤثر على الأداء، ولكنه عامل مهم للغاية يجب أن تأخذه في الاعتبار.
هل تخطط حاليًا لشراء أحد الهواتف الذكية؟