تختبر واتساب، التابعة لشركة ميتا، ميزة جديدة ستقوم بتقييد الحسابات التي ترسل رسائل غير مرغوب فيها. حيث شهد التطبيق زيادة في الرسائل العشوائية والجماعية من أرقام الأعمال والتسويق، وهذا ما قد يكون مزعجاً لدى الكثيرين من مستخدمي التطبيق. يمكن لهذه الميزة أن تساعد على الحد من انتشار الرسائل المزعجة.
وفقًا لموقع WABetaInfo، تم رصد ميزة تقييد الحسابات المزعجة في تحديث بيتا الأخير لتطبيق واتساب على أندرويد برقم الإصدار 2.24.10.5.
كما هو موضح في اللقطة أعلاه، سيتم إعلام المستخدمين عند تقييد حساباتهم بواسطة شريط تحذيري. عند التقييد، لن يتمكن المستخدمون من إرسال رسائل جديدة أو بدء محادثات جديدة. ومع ذلك، لا يزال بإمكان المستخدمين تلقي الرسائل في المحادثات أو المجموعات الحالية وحتى الرد على تلك الرسائل.
يظهر هذا نية المنصة في السماح للمستخدمين بتصحيح سلوكهم. حيث تبدو الميزة أفضل من حظر الحساب، والذي يمكن أن يسبب مشاكل للمستخدمين.
وفقًا للمنشور، ستستخدم واتساب أدوات آلية للكشف عن الرسائل الجماعية الآلية أو السلوك المزعج. وستكتشف الأداة ما إذا كانت الرسائل تستخدم سكريبت آلياً، أو إذا كانت الرسائل المرسلة ذات تواتر عال. ومع ذلك، سيظل محتوى الدردشات والرسائل مشفراً من طرف إلى طرف، وكما سيظل محتوى الدردشات والرسائل مشفراً من طرف إلى طرف أيضاً، مما يضمن أن واتساب لن تتمكن من الوصول إلى محتوى الرسائل الفعلي. هذا يعني أن الخصوصية ستظل محمية، بينما تعمل الأدوات على تحديد السلوكيات التي قد تشير إلى استخدام غير ملائم للخدمة. وستتخذ الإجراءات بناءً على معايير محددة، وليس على أساس محتوى الرسائل نفسها، مما يوفر توازناً بين الأمان والخصوصية.
تأتي هذه الخطوة من واتساب في وقت يزداد فيه القلق بشأن الرسائل العشوائية والتأثيرات السلبية للتسويق الجماعي على تجربة المستخدم. من المتوقع أن تساهم الميزة الجديدة في تحسين جودة التواصل عبر التطبيق، وتقليل الإزعاج الذي قد يواجهه المستخدمون.
يُنصح المستخدمون بتجنب إرسال الرسائل الجماعية الآلية والتركيز على استخدام واتساب للتواصل الشخصي والمهني الفعّال. كما يُشجعون على الإبلاغ عن الرسائل المزعجة لمساعدة المنصة في تحديد الحسابات التي تخالف القواعد.
مع الإجراءات الجديدة من واتساب، كيف تعتقد أن تأثيرها سيكون على تجربتك اليومية مع التطبيق؟ شاركنا رأيك في التعليقات.