-

شاومي ويونيسوك في طريقهما لتطوير معالج قوي …

(اخر تعديل 2024-06-24 19:01:47 )
بواسطة

تشير أحدث التسريبات بأن عملاقي الهواتف الذكية الصينيين شاومي ويونيسوك يخطوان خطوات واسعة نحو تطوير معالجات الهواتف الخاصة بهما بدقة تصنيع 4 نانومتر، مما قد يقلل الاعتماد على شركات تصنيع الرقائق الأجنبية مثل كوالكوم وميدياتيك.

وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى تحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي في صناعة أشباه الموصلات، بدعم من الدعم الحكومي القوي.

وفقًا لصحيفة Liberty Times و Commercial Times، أكملت كل من شاومي ويونيسوك بنجاح عملية “الشريط” لرقائق 4 نانومتر المحلية الخاصة بهما.

ويمثل هذا علامة فارقة في دورة التطوير، حيث يتم الانتهاء من التصميم وإرساله إلى المسبك للتصنيع. ومع ذلك، توضح التقارير أن هذه الرقائق تستخدم نوى الملكية الفكرية الأجنبية (IP) من ARM وIMG.

وبرزت شركة شاومي كقوة رئيسية في إنتاج الهواتف الذكية، حيث احتلت المرتبة الثالثة عالميًا خلف ابل وسامسونج في الربع الأول من عام 2024. وتمتد طموحاتها إلى ما هو أبعد من الهواتف، حيث تشير الشائعات إلى شريحة 4 نانومتر تنافسية لمنافسة Kirin 9000s من هواوي ، ومن المحتمل إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام.

تعتمد شريحة Kirin على عملية 7 نانومتر من شركة SMIC، وهي شركة تصنيع شرائح صينية كبرى أخرى. إن تعاون شاومي السابق مع كوالكوم يضعها في موقع جيد لتحقيق النجاح على المدى الطويل في مجال تطوير الرقائق.

من ناحية أخرى، يقال إن شركة يونيسوك، وهي شركة تصميم شرائح fabless ومقرها شنغهاي ومتخصصة في تقنيات الاتصالات والاتصال المحمولة. ويقال إن رقاقتهم قد أكملت بالفعل مرحلة إزالة الشريط وحققت أداءً يضاهي أداء Snapdragon 888 من كوالكوم.

ومع ذلك، يحذر المحللون من أن التبني الواسع النطاق لشرائح 4 نانومتر المنتجة محليًا في الهواتف الذكية الصينية قد لا يحدث حتى عام 2026. وفي الوقت الحالي، تتمتع الشركات الراسخة مثل كوالكوم وميدياتيك بمكانة مهيمنة في السوق الصينية.

وقد يمثل هذا التقدم لحظة محورية لصناعة أشباه الموصلات في الصين. وبقيادة شركة هواوي، والآن مع دخول شركتي شاومي ويونيسوك أيضًا إلى الساحة، تستعد شركات تصنيع الرقائق المحلية لتحدي المنافسين الدوليين.

وهذا التحول من الممكن أن يقلل من اعتماد الصين على التكنولوجيا الأجنبية، في حين يعمل أيضًا على تشجيع الإبداع والمنافسة على مستوى العالم في قطاع أشباه الموصلات.

المصدر