-

حرب خفية تدور في متجر التطبيقات.. أبل تكشف عن

حرب خفية تدور في متجر التطبيقات.. أبل تكشف عن
(اخر تعديل 2024-05-19 10:01:50 )
بواسطة

في خطوة تعكس الجهود المتواصلة لضمان أمان المستخدمين، أعلنت شركة “أبل” الأسبوع الماضي عن نجاحها في منع معاملات مشبوهة قد تجاوزت قيمتها 7 مليارات دولار خلال الأعوام الثلاثة الماضية، من 2020 وحتى 2023. وفي العام المنصرم وحده، تمكنت الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا من إيقاف أكثر من 1.8 مليار دولار من المعاملات المشكوك فيها.

وتجاوزت جهود “أبل” حدود مجرد التصدي للمعاملات الاحتيالية، حيث عملت أيضًا على منع تسجيل تطبيقات مزيفة في متجر التطبيقات. ففي العام الماضي، رُفضت أكثر من 1.7 مليون طلب لإدراج تطبيقات لم تفِ بمعايير الشركة فيما يتعلق بالخصوصية والأمان والمحتوى. وتم حجب 248 ألف طلب لإدراج تطبيقات اعتُبرت إما سبام، أو تقليداً لتطبيقات أخرى، أو مصممة لتضليل المستخدمين.

لم تكتف “أبل” بذلك، بل رفضت أيضًا إدراج أكثر من 38 ألف تطبيق كانت تحتوي على “ميزات مخفية أو غير موثقة”، وأكثر من 375 ألف تطبيق بسبب انتهاكات الخصوصية. وتُعد التطبيقات الأكثر خطورة هي تلك التي تظهر بمظهر البراءة، لكنها تتحول بمجرد تثبيتها إلى تطبيقات ضارة.

وفي هذا الصدد، توضح “أبل” أن” الجهات الفاعلة السيئة يستخدمون تكتيكات مضللة لإلحاق الضرر بالمستخدمين، بما في ذلك ممارسة تمويه التطبيقات المحتملة الخطورة على أنها تطبيقات بريئة. وخلال العام الماضي، كانت هناك العديد من الحالات التي حددت فيها عملية مراجعة التطبيقات تطبيقات تم تمثيلها في البداية على أنها منتجات غير ضارة – مثل محررات الصور أو ألعاب الألغاز – لتتحول بعد المراجعة إلى منصات بث أفلام مقرصنة، أو تطبيقات المقامرة غير القانونية، أو مُصدري القروض الاحتيالية واستغلالية.”

وتشير “أبل” أيضًا إلى وجود تطبيقات خدمات مالية خطيرة تم تطويرها بهدف النصب على المستهلكين. وتُستخدم هذه التطبيقات أيضًا لدعم حملات التصيد الاحتيالي من خلال انتحال صفة التطبيقات الشرعية التي أنشأتها شركات معروفة. وتقول “أبل”: “من خلال عملها المستمر لمراجعة كل إرسال تطبيق والتحقيق في التطبيقات المشكلة على متجر التطبيقات، قامت عملية مراجعة التطبيقات، في عام 2023، بإزالة أو رفض 40 ألف تطبيق من المطورين الذين شاركوا في نشاط التبديل والخداع”، حسبما كتبت “أبل” في مدونة الأخبار الخاصة بها.

هل تعتقد أن “أبل” تقوم بما يكفي لحماية مستخدميها من عمليات الاحتيال؟ وما هي الخطوات التي يجب عليها اتخاذها لزيادة أمان متجر التطبيقات؟ شاركنا رأيك في التعليقات.