تسعى آبل في الوقت الراهن على تعزيز مبيعات أجهزة ماك ذات الأداء المنخفض. ولذلك قررت آبل إلى أن تقدم عائلة جديدة من المعالجات الداخلية التي تمتلك قدرات فائقة من الذكاء الاصطناعي. وبناء على بعض المصادر، فإن آبل تنوي أن تقدم أجهزة ماك بمعالجات M4، وستتوفر في ثلاثة أنواع رئيسية على أقل تقدير. وعلى السياق الآخر، استجابت آبل لآراء مستخدميها، وقررت أن تغيير سياستها المعتادة، وأعلنت عن إمكانية استخدام قطع الغيار المستعملة لإصلاح هواتف الآي-فون. إليك التفاصيل كلها في الفقرات التالية بإذن الله.

من

آبل تعمل على تقديم معالج M4 بلمسات من الذكاء الاصطناعي

اشارت وكالة بلومبرغ الأمريكية إن شركة تعمل على طرح معالجات M4. على أن تقدم للمستخدمين خلال هذا العام في أحسن الظروف. وجاءت الأخبار أن آبل تود أن تطلق معالجات M4، وتسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي، وكل ذلك لإنعاش مبيعات أجهزة ماك خلال الفترة القادمة.

بالإضافة إلى أن آبل اقتربت من إنهاء المعالجات الأولى من معالجات M4. كما سيتم طرحها من خلال ثلاثة إصدارات مختلفة لكي تلبي احتياجات كل مستخدمي الماك بوك.

من

وهذا يتماشى مع خطط آبل وهو استكمال ترقية الحواسيب الخاصة بها خلال العام القادم بإذن الله. علاوة على بعض الترقيات الأخرى مثل ماك بوك آير بشاشة 13 أو 15 أنشأ. وكذلك في جهاز ماك استوديو وماك برو. وبالحديث عن معالجات M3، فإن آبل تعمل في الوقت الراهن على توفير إصدارات جديدة في حواسيب ماك بوك. الجدير بالذكر أن، الإصدارات ستكون إصداراً أساسياً، إصدار برو وإصدار ألترا.

من

آبل تسمح باستخدام قطع الغيار المستعملة

خطوة جيدة من آبل لمستخدميها، حيث أعلنت شركة آبل أنها قامت بتغير بعض السياسات الخاصة بها في نطاق إصلاح هواتف الآي-فون. وذلك من خلال السماح باستخدام قطع الغيار المستعملة ضمن عمليات التصليح. وهذا مبرر من آبل، بسبب ارتفاع أسعار قطع الغيار الجديدة علاوة على تكاليف التصليح نفسها.

طالما عرفت آبل إنها لا تتهاون في السياسات والشروط المتعلقة بعمليات الإصلاح سواء لهواتف الآي-فون أو أي أجهزة متعلقة بها بشكل عام. لكن تؤكد المصادر، أن ضمن خطط آبل في تحسين تجربة المستخدم هو تخفيف تلك الشروط في الفترة القادمة بإذن الله.

على سبيل المثال، أحد أبرز الشروط التي عرفت بها آبل هي عملية إقران الأجزاء الداخلية مع بعضها. وذلك من خلال ربط الرقم التسلسلي سواء لشاشة أو بطارية بشكل رقمي وهاتف الآي-فون نفسه. وكانت تستخدم آبل هذه الطريقة لحماية المستخدمين من انتشار قطع الغيار في الأسواق الموازية.

من iPhoneIslam.com، صورة مقربة للكاميرا الخلفية لهاتف ذكي بثلاث عدسات، إحداها متشققة، وتتميز بمعالجات M4، على خلفية وردية وزرقاء.
في سياق متصل، قررت آبل أن ينطبق هذا القرار على سلسلة هواتف آي-فون 16 القادم بإذن الله. بالإضافة إلى أن آبل تفكر في أن تطلق “عملية معايرة الأجزاء المعدلة”.
لكن عليك أن تعلم أن تغييرات آبل الأخيرة لا تنطبق على كل الأجهزة الداخلية من هاتفك الآي-فون. مثل بصمة الوجه أو بصمة الأصبع، أو بشكل عام قطع غيار الأجهزة البيومترية. وكل ذلك طبقاً للسياسات والاحتياطات الأمنية.
الجدير بالذكر، أن هذه التغييرات لها أثر إيجابي كبير عليك كمستخدم، مثل زيادة عمر المنتج، تقليل النفايات الإلكترونية أو سهولة عملية التغيير نفسها.

وحالياً ما يتردد على لسان المقربين من آبل، أن الشركة تفكر في طرح برنامج الإصلاح الذاتي الذي يسمح للعملاء أصحاب الخبرة، الفنيين أو متاجر الصيانة من إصلاح منتجات آبل. وكل ذلك بعد إعطائهم قطع الغيار اللازمة والأدوات، وكل الأشياء المتعلقة بعملية الإصلاح.

من iPhoneIslam.com، شخص يستخدم الملقط لإصلاح عدسات الكاميرا على هاتف ذكي أخضر اللون مزود بمعالجات M4، مع إدراج عرض مكبر يظهر نظرة فاحصة على العدسات.

المصدر:

bloomberg