في غرف سامسونج المغلقة هناك عمل على الهاتف القادم سامسونج جالكسي اس 25 الترا “Galaxy S25 Ultra” وسؤال كل عام.. هل هناك تجديد ثوري أم تطوير وبقاء في نفس الدائرة؟
لو نظرت إلى انشغالات الشركات الآن. تراها منغمسة منشغلة في تطوير تقنيات الهواتف البرمجية مثل الذكاء الاصطناعي أكثر من تطويرها واهتمامها بمصنعية أو تصميم، فقد وصلت إلى مرحلة التشبع.
لكن هذا لا يمنع السؤال.. ماذا ننتظر من هاتف سامسونج جالكسي أس 25 الترا؟
أولاً التصميم والمصنعية:
ولا نعني هنا بالضرورة ثورة في الشكل والتجديد، ولكن أحيانا الثبات والاستقرار مع بعض التطوير كافٍ وأكثر، نتمنى من سامسونج رفع صلابة زوايا الإطار وتقديم هاتفٍ صلب متين في الشاشة والظهر وإضافة الجيل الجديد إلى الظهر من الزجاج المتين وعدم الاكتفاء بوضعه فقط في الشاشة.
أما من حيث التصميم، فالواقعية تفرض ألا نطلب من الشركات إحداث ثورة في التصميم مما يؤدي إلى نتائج عكسية ، الأغلبية معجبة بتصميم الهاتف الحالي.
ثانيًا: البطارية
قبل سنوات كانت نقطة ضعف هواتف سامسونج هي البطارية مقارنة مع شركات أخرى مثل هواوي، ثم استجابت سامسونج للشكاوى وحسنت من قدرات البطارية، كما حسنت من قدرات الشحن السريع، لكن لازالت بعيدة نسبيًا عن شركات أخرى، ولازال مستخدم سامسونج يشعر ببعض التأخر في رفع سرعات الشحن أكثر، ويشتكي من استهلاك البطارية المرتفع بعد الشهور الستة الأولى من شراء الهاتف.
ثالثًا: الذكاء الاصطناعي
سامسونج وآبل في موقف محرج نوعا ما بعد تأخر هواتفهما بدعم تقنيات المساعد والذكاء الاصطناعي خاصة مع ثورة تشات جي بي تي وجوجل جيميناي، وكأن الشركتان تتقدمان على استحياء في دعم تقنيات أفضل من المتوفرة حاليا، ولا ترغبان الدخول المفاجئ حتى لا يأتي بنتائج عكسية، لكن يبدو حان الوقت لفعل شيء أكبر.
رابعًا: التكامل مع الويندوز
هناك تقدم في التعاون والتزامن بين هواتف سامسونج وأنظمة ويندوز، ولكنه لازالت غير كافية، ويواجه المستخدم صعوبة في ربط النظاميْن، نعرف أن الميزة ليست في يد سامسونج وحدها وأنها تستوجب تعاوناً من مايكروسوفت، لكن يُمكن لسامسونج فعل المزيد.
خامسًا: المعالج والأداء
وهنا نتمنى أمريْن، الأول إما الثبات على معالج شركة كوالكوم، أو تطوير سامسونج لمعالجات بنفس جودة هذه الشركة، فمعالجات اكسينوس وان تحسنت لكنها لازالت بعيدة بعض الشيء عن كوالكوم.
وأنت.. ماذا تتمنى من سامسونج جالكسي اس 25 الترا ؟