تعتبر آبل العلامة التجارية الأكثر شهرة وثراء في العالم، كما أنها كانت أول شركة تبلغ قيمتها السوقية 3 تريليون دولار، لكن هذا الأمر لم يأت من فراغ، حيث تجذب منتجاتها، وعلى رأسهم الآي-فون، العديد من الأشخاص في كل مكان بالعالم، ولنتعرف خلال السطور التالية على ثراء آبل الفاحش ونجيب عن سؤال يرغب العديد في معرفة إجابته وهو كم تكسب آبل في الدقيقة الواحدة؟
كيف تجني آبل أموالها؟
تأسست آبل في عام 1976، وطُرِحَت للاكتتاب العام في أواخر عام 1980. وكانت تبيع أجهزة ماكينتوش بالإضافة إلى آي-ماك. وفي عام 2007 تقريبًا، وسعت نطاق منتجاتها ليشمل أجهزة تشغيل الموسيقى والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية (الآي-بود والآي-فون والآي-باد). واليوم، تقدم الشركة مجموعة واسعة من الأجهزة القابلة للارتداء والملحقات، بالإضافة إلى عدد من الخدمات الرائعة التي تجني من ورائها مليارات الدولارات بشكل سنوي.
ومن بين إيرادات شركة آبل البالغة 383 مليار دولار في العام الماضي، جاء حوالي 200 مليار دولار من مبيعات الآي-فون، في حين جاء ما يقرب من 40 مليار دولار من الأجهزة القابلة للارتداء والملحقات وأقل من 30 مليار دولار من مبيعات أجهزة الماك. وتعد أكبر ثلاث أسواق لها هي أمريكا الشمالية (حوالي 40% من إيراداتها تأتي من الولايات المتحدة)، وأوروبا، والصين. وفيما يلي الإيرادات السنوية والإيراد لكل دقيقة خلال السنوات الخمس الماضية:
كم تكسب آبل كل دقيقة؟
الإيرادات لا تعبر عن الربح الحقيقي لشركة آبل، بل صافي الدخل هو ما تجنيه الشركة بعد خصم المصروفات المختلفة، والتي تشمل الضرائب والتسويق والنقل والشحن وسلسلة التوريد. ونظرًا لأن إيرادات صانع الآي-فون قد نمت في الغالب في السنوات الأخيرة، فقد نمت أيضًا نفقات التشغيل الخاصة بها. وفي نهاية عام 2019، بلغ إجمالي النفقات التشغيلية الربع سنوية حوالي 2.11 مليار دولار. وارتفع الرقم إلى 8.49 مليار دولار في الآونة الأخيرة، وفيما يلي نظرة على صافي الدخل السنوي وصافي الدخل في الدقيقة لشركة آبل خلال السنوات الخمس الماضية:
وهكذا نكون وصلنا لنهاية مقالنا بعد أن تعرفنا على مقدار الدولارات التي تجنيها آبل لكل دقيقة واحدة. لا شك في أن الرقم صادم للعديد من زورانا، ولكن هذا هو حال الشركات الضخمة التي تقدم مجموعة متنوعة وجذابة من المنتجات والخدمات فائقة الجودة.
المصدر: