بعدما كشفت آبل النقاب عن تشكيلة آي-فون 15، وأثناء قيام الحضور بتجربة الآي-فون الجديد، شعر الجميع بأن آي-فون 15 برو أخف بشكل ملحوظ من آي-فون 14 برو، وقد يُرجع الكثير هذا الأمر بسبب التحول إلى التيتانيوم، ولكن يبدو أن هناك سبباً آخر خفياً يجعل 15 برو أخف من 14 برو، لنتعرف خلال السطور التالية عن السر الخفي وراء خفة وزن 15 برو مقارنة بجهاز 14 برو.

من iPhoneIslam.com، يأتي iPhone 11 بألوان مختلفة.

آي-فون 15 برو

من iPhoneIslam.com، يظهر هاتف iPhone 11 باللون الأسود بأجزاء مختلفة.

قامت آبل باستخدام التيتانيوم عوضا عن الفولاذ المقاوم للصدأ مع آي-فون 15 برو وبرو ماكس وكما نعرف، فإن التيتانيوم من أفضل المعادن من حيث نسبة القوة إلى الوزن؛ ولهذا يبلغ وزن آي-فون 15 برو، 187 جراما بينما يصل وزن آي-فون 14 برو إلى 206 جراما، أي 19 جراماً فارق في الوزن بين الجهازين (انخفاض بنسبة 9 إلى 10% فقط)، ومع ذلك، هذا لا يمكنه أن يُحدث فارقا كبيرا في شعور المستخدم بأن 15 برو أخف بكثير الإصدار السابق عند حمله باليد.

ما السر وراء خفة الوزن؟

من iPhoneIslam.com، ورقة زرقاء بها سهم تلقائي يشير إليها.

يبدو أن السبب الحقيقي وراء خفة وزن آي-فون 15 برو يعود إلى التغيير في لحظة القصور الذاتي للجهاز.

القصور الذاتي

هو مصطلح فيزيائي يعبر عن خاصية مقاومة الجسم المادي لتغيير حالته من السكون إلى الحركة، وفي خط مستقيم ما لم تؤثر عليه قوة تغير من حالته.

أي أن كل جسم مادي قاصر عن تغيير حالته من السكون أو الحركة ما لم تؤثر عليه قوة تغير من حالته. وتتوقف القوة المطلوبة لتغيير حركة جسم ما على كتلة ذلك الجسم.

وبالنسبة للأشياء التي يتم التعامل معها بشكل متواصل مثل الهواتف الذكية، تلعب مقاومة الدوران دورًا مهمًا في مدى شعورك بثقل أو خفة الوزن في أثناء الاستخدام اليومي.

فأنت عندما تحمل جهاز الآي-فون في يدك لا يكون ثابتاً، وغالباً تقوم بتحريكه، فإذا تم توزيع الوزن داخل مكونات الهاتف بشكل صحيح لجعل القصور الذاتي أقل بنسبة 15% هذا سوف يجعلك تشعر أن الهاتف سهل في التعامل معه وتحريكه وبالتالي تشعر أنه أخف وزناً.

من iPhoneIslam.com، شخص يلعب لعبة فيديو على هاتف به ميزات iPhone 15 Pro.

اخيرا، يعد التحول من الفولاذ المقاوم للصدأ إلى التيتانيوم في 15 برو أمرًا محوريًا في التلاعب بالوزن؛ نظرًا لأن جزءًا كبيرًا من تقليل وزن الهاتف يتمركز عند حوافه الخارجية. يشير أحد المتخصصين إلى أنه من خلال تقليل الكتلة في الغالب على المحيط، حققت آبل انخفاضًا في عزم القصور الذاتي للهاتف (بنسبة 14 إلى 15%) وهو أكثر أهمية؛ مما كان متوقعًا من التخفيض الهائل في الوزن وحده حيث ساهم ذلك في زيادة الانطباع بأن 15 برو أخف بكثير من 14 برو.

المصدر:

leancrew