المعالج. هو كلمة السر ومركز اهتمام الشركات عند إنتاج الهاتف الرائد، خاصة مع شركة سامسونج، أخبار مصحوبة بنقاش وجدل حول نوع المعالج القادم إن كان من نوع اكسينوس التابع لسامسونج، أو سناب دراغون من إنتاج كوالكوم.
الأخبار قفزت هذه المرة إلى هاتف سامسونج جالكسي اس 26 والمفترض إطلاقه فبراير 2026.
تقرير صادر عن شبكة ETNews الكورية الجنوبية يؤكد أنه ولأول مرة، سيتم إصدار شريحة معالج بدقة تصنيع 2 نانومتر، وهذه سابقة تاريخية في معالجات الهواتف الذكية.
ومن المنتظر أن تدخل هذه المعالجات مرحلة الإنتاج الكبير في النصف الثاني من عام 2025. مع العلم أن الشركة لم تطلق بعد هاتفًا ذكيًا مزودا بمعالج 3 نانومتر .
وقد سبقت آبل منافستها سامسونج في استخدام معالج 3 نانومتر مع سلسلة هواتف iPhone 15 Pro.
وتعتبر معالجات 3 نانومتر أفضل كفاءة في استخدام الطاقة، وعمر بطارية أفضل، ومشاكل أقل في السخونة وارتفاع الحرارة- وكل هذا يؤدي إلى طول عمر أطول في البطارية.
وبالنظر إلى تاريخ الإنتاج على هذه المعالجات، من المتوقع رؤية هذا المعالج في هواتف جالكسي أس 26 بعد سنتين تقريبًا.
ورغم أن هناك حديث غير رسمي عن إمكانية تجاوز دقة ثلاثة نانومتر والوصول إلى 2 نانومتر، لكن هذا مستبعد لأسباب تقنية وفنية.
من المتوقع أن تقدم تقنية ثلاثة نانومتر زيادة في الأداء بنسبة 10-15٪ ، وتخفيض استهلاك الطاقة من 25-30٪ مقارنة مثلا مع خمسة نانومتر.
وإذا كنت تتساءل عن فوائد التصنيع بنانومتر أقل.. فهو يعني رفع عدد الترانزستورات داخل المعالج، و تقليل المسافة بينها مما سيجعلها أكثر سرعة في الأداء وبدون طاقة استهلاكية زائدة.
ولتعرف مدى التطور في هذا الأمر .. عليك معرفة أن هذا المعالج لشركة انتل عام 1989 تم تصنيعه بتقنية 800 نانو متر ، وفي عام 2018 تم تصنيع المعالجات بتقنية 7 نانو متر، و 5 نانو متر في 2020 .. أما 1 نانو متر فسيكون وفقاً للتوقعات في 2028.