تويتر سيتحول إلى تطبيق اكس X الخارق فما هو وما

ظهر مصطلح جديد يخص المنصات الاجتماعية اسمه تطبيق اكس X الخارق ، والذي أعلن عنه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك رئيس تويتر في وقت سابق ، وكان ذلك تحديدًا عند استحواذه على منصة تويتر نهاية العام الماضي حيث أعلن نيته إطلاق منصة خارقة شاملة “لكل شيء” دون الكشف عن موعد إطلاقها ، وإليكم التفاصيل ..

ما هو تطبيق اكس X الخارق ؟ وما هي مميزاته ؟

فوجئ العالم كله أكثر من مرة بسقوط تويتر في بعض الأعطال والمشاكل التي تمنع المستخدمين من الوصول إلى المنصة الزرقاء ، وكان لهذا الأمر تأثير كبير على قرارات ماسك الجديدة خلال الساعات الماضية والتي فرض من خلالها بعض القيود على المستخدمين بهدف الحدّ من المشاهدات اليومية للتغريدات.

ومن هنا ، لاح لبعض المتابعين التقنيين تساؤل هام جدًا : هل هذه الخطوة تعتبر البداية الحقيقية لتطبيق اكس ؟ أيْ إنها بداية انتقال تويتر إلى تطبيق X المنشود من ماسك !.

تويتر سيتحول إلى تطبيق اكس X الخارق فما هو وما مميزاته ؟ وهل سيشكل قفزة نوعية في حياة البشرية ؟! — تطبيق اكس X

ولكن ما هو تطبيق اكس X بالأساس ؟ وما هي ميزاته ؟

كما أسلفنا الذكر بأن نية ماسك هي إطلاق و إصدار تطبيق واحد شامل لكل شيء ، يلبي جميع الاحتياجات للمستخدمين، بل ويريده أن يكون هو الوسيلة الوحيدة والمطلوبة عبر الإنترنت!.

وبالتالي ؛ فإنه من المتوقع أن توفر هذه المنصة الجديدة المنتظرة جميع الخدمات المطلوبة، والمقصود بجميع الخدمات حرفيًا هو كل شيء يمكن أن يحتاجه المستخدمون في حياتهم اليومية .

حيث يمكن للمستخدمين من خلال هذه المنصة الخارقة طلب الوجبات الغذائية وتسديد الفواتير وطلب سيارات الأجرة، بل و حجز التذاكر في الملاعب والمسارح والرحلات، بالإضافة إلى التصفح وقراءة الأخبار اليومية العالمية ومتابعة الأحداث الدولية وحتى الرياضية ، وإنهاء كافة المعاملات المالية بشكل رسمي منظم، وبطبيعة الحال بإمكانهم التواصل اليومي مع الآخرين ، ما يعني بأنه فعلا تطبيق خارق شامل لتنفيذ وتسهيل كل الخدمات والأنشطة اليومية للبشر .

ويُشاع بأن إيلون ماسك بدأ فعلا بتحويل تويتر إلى جزء من شركة ضخمة عالمية باسم X Crop والتي تضم جميع شركات ماسك الحالية (تسلا – سبيس اكس – ذا بورنغ – نيورالينك – تويتر) وحتى الشركات المستقبلية.

فكرة جديدة أم تقليد مميز ؟

يجدر التنويه إلى أن تطبيق اكس الخارق ليس فكرة وليدة من مخيلة ماسك ، وإنما هي فكرة تطويرية لما يُعرف بـ تطبيق وي شات WeChat الصيني ، والمملوك لشركة Tencent الشهيرة ، ويوفر الخدمات شبه الشاملة والكاملة للمستخدمين.

حيث يعتبر WeChat من التطبيقات المالية العملاقة ، ومن خلاله يرسل المستخدمون الأموال لبعضهم، ويمكنهم تسديد كل شيء من الفواتير وشراء السلع بالإضافة إلى اقتراض الأموال أيضًا.

ومن خلال تطبيق WeChat كذلك يمكن توفير خدمات حجز وطلب الرحلات، وحجوزات المطاعم، وغير ذلك من الخدمات المتعددة التي يتم تنفيذها عبر شبكة كبيرة من برامج متصلة صغيرة تتصل مباشرة بواجهة التطبيق الصيني الشهير.

أيْ أن تطبيق اكس الخارق الذي يسعى إليه ماسك هو بمثابة قفزة نوعية متطورة عن كل التطبيقات والمنصات الموجودة ، ولا يمكن إنكار جودة وروعة الفكرة في تسهيل حياة الإنسان ، ولكن .. هل يمكن ضمان عدم وجود المخاطر الأمنية والخصوصية ؟ يبقى هذا السؤال هو العلامة الفارقة المحيرة لأيّ تطبيق على مستوى العالم.