الجواب المباشر على استخدام ساعة آبل مع هواتف الأندرويد واقترانها بها مثل اقترانها بالآي-فون، هو لا. حتى ولو كان أحدث وأقوى وهواتف الأندرويد سواء من جوجل أو سامسونج أو غيرهما. لكن هناك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها استخدام ساعة آبل “بشكل محدود” وهاتف أندرويد، لكن دون ربطهما، إليك كيفية القيام بذلك.
يمكنك إعداد ساعة آبل باستخدام الآي-فون ثم استخدامها للأغراض الأساسية مثل تتبع اللياقة البدنية وبعض الوظائف الأخرى مع الاستمرار في استخدام هاتف أندرويد كجهازك الرئيسي. لكن، من المهم أن نفهم أن هذا التكامل له قيود، حيث لن تتوفر بعض الميزات التي تعتمد على تكامل الآي-فون عند استخدام ساعة آبل مع هاتف أندرويد.
مهم أن تدعم ساعة آبل الاتصال الخلوي الاتصال الخلوي
إن وجود اتصال خلوي يعني أن ساعة آبل يمكنها الاتصال بالإنترنت مباشرة، حتى عندما لا يكون الآي-فون قريبًا منك. يعد هذا النوع من الاتصال مفيدًا لوظيفة GPS في ساعة آبل، والتي تُستخدم لتتبع موقعك أثناء الأنشطة الخارجية مثل الركض أو المشي لمسافات طويلة.
عندما يكون لدى ساعة آبل اتصال خلوي، يمكنها الاتصال بالأقمار الاصطناعية لتحديد المواقع GPS بسرعة أكبر، وهو أمر مهم لتتبع أنشطتك الخارجية بدقة. يضمن هذا الاتصال أن ساعتك تعرف مكانك بدقة أكبر، مما يجعل تتبع اللياقة البدنية والتتبع الخارجي أكثر دقة وموثوقية.
ومع ذلك، من المهم معرفة أن الحصول على اتصال خلوي لساعة آبل الخاصة بك قد يأتي بتكلفة إضافية. وذلك لأن مشغل شبكة الجوال الخاص بك قد يفرض عليك رسومًا إضافية مقابل توفير هذا الاتصال الخلوي لساعتك.
لذلك يجب عليك أولا التأكد أن ساعتك تدعم اتصالاً خلوياً، إذا أردت الاستفادة منها مع هاتف أندرويد
قم بإعداد ساعة آبل خلوية باستخدام الآي-فون
ستحتاج إلى إعداد ساعة آبل من خلال آي-فون، لأنه لا توجد طريقة لإنشاء اتصال بين ساعة آبل وهاتف أندرويد، ولا يمكن إعداد الساعة باستخدام هاتف أندرويد أو حتى آي-باد.
علاوة على ذلك، فإن الآي-فون المحدد الذي تستخدمه للإعداد مهم، حيث سيتم ربط ساعة آبل بمعرف آبل المرتبط بهذا الجهاز. سيكون أي جهاز آي-فون متوافق كافيًا طالما استمرت آبل في دعمه، ولكن من الضروري أن تستخدم جهاز آي-فون خاص بك لهذه العملية. لا يعد استخدام آي-فون خاص بأحد الأصدقاء لإعداد الساعة خيارًا قابلاً للتطبيق.
بمجرد إقران ساعة آبل وإعدادها على الآي-فون، تابع تثبيت جميع تطبيقاتك المهمة والمفضلة عليها. يجب عليك القيام بذلك من الآي-فون المقترن.
حيلة تلقى الاتصالات على ساعة آبل مع وجود هاتف أندرويد
أدخل بطاقة SIM الأساسية التي كانت في هاتف الأندرويد إلى الآي-فون، ثم اتصل على هذا الرقم لتتأكد أن الساعة وصل إليها إشعار الاتصال.
قم بإيقاف تشغيل جميع الأجهزة المستخدمة الآي-فون والساعة، وهاتف الأندرويد.
بعد ذلك قم بنقل بطاقة SIM من الآي-فون إلى هاتف الأندرويد وتشغيله.
تشغيل ساعة آبل والتأكد من اتصالها بالشبكة الخلوية
الآن يمكنك استخدام ساعة آبل لتلقي المكالمات والرسائل وغيرها من الخدمات على رقمك الرئيسي الذي تستخدمه في جهاز الأندرويد.
استخدم ساعة آبل وهاتف أندرويد في نفس الوقت
يمكنك الآن ارتداء ساعة آبل واستخدامها مع هاتف أندرويد الخاص بك؛ لكن من المهم ملاحظة أن الجهازين لن يقوما بإنشاء اتصال بين بعضهما البعض، مما يعني أن الإشعارات من هاتف أندرويد الخاص بك لن تظهر على ساعة آبل.
لكن التطبيقات القائمة بذاتها على ساعة آبل والتي تعتمد فقط على اتصال الإنترنت ستعمل بسلاسة. يتيح لك هذا الترتيب مراقبة عدد خطواتك اليومية، والمشاركة في إجراءات التمرين، وحتى بث الموسيقى إلى سماعات الأذن الخاصة بك عبر الساعة.
في بعض الأحيان، سيكون من الضروري توصيل ساعة آبل بالآي-فون الخاص بك لمزامنة البيانات. سيكون هذا الاتصال مطلوبًا أيضًا عند تثبيت آخر تحديث لـ watchOS على الساعة. يتيح لك هذا الإعداد استخدام ساعة آبل الخاصة بك لوظائف محددة مع الاستمرار في مراعاة قيود الاتصال عند استخدامها مع هاتف أندرويد.
توافق ساعة أبل وأندرويد
بما أن ساعة آبل غير متوافقة رسميًا مع أجهزة أندرويد، فإن الحل الذي ذكرناه سابقًا يظل خيارك الوحيد. على الرغم من أن هذا ليس حلاً مثاليًا، إلا أنه لا يزال بإمكانك الاستفادة من إمكانيات تتبع الصحة في ساعة آبل من خلال إعدادها في البداية باستخدام آي-فون ثم استخدامها مع هاتف أندرويد كما هو موضح. ومع ذلك، من المهم أن نعترف أنه نظرًا للنظام البيئي المتكامل والمحكم بين أجهزة آبل، فمن غير المرجح أن يتغير هذا الوضع في المستقبل المنظور، مما يعني أن التكامل الكامل لساعة آبل مع هاتف أندرويد أمر غير محتمل.
المصدر: